إذا كنت تشعر أيضا أنه ليس لديك الهواء بسبب مستويات غير معقولة من التوتر والقلق أنك لست وحدك. وتسببت وتيرة الحياة في تحول الكثير إلى الحلول الكيميائية التي يمكن أن تقلل من الإجهاد. يعلم الجميع أن الطعام الذي نأكله له تأثير كبير على صحتنا الجسدية والعقلية. ولكن قبل التسرع في صرف الوصفة الطبية إلى Cephralex ، ضع في اعتبارك البدائل الطبيعية التي يمكن أن تهدئ وتحسين مزاجك ، ولو قليلاً.
يبدو أن العلاقة بين الطعام والقلق غريبة بعض الشيء ، ولكن يبدو أن التأثير شبه فوري. ويشرح إيلي ميلر ، اختصاصي التغذية الذي كتب كتاب "Anti-Anxiety Diet" أن "القلق ناتج جزئياً عن اختلال توازن الناقلات العصبية". الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية لتلك الناقلات العصبية التي تلعب دورا هاما في المزاج. نظام غذائي غني بالمغذيات يساعد على تحقيق التوازن بين الأعصاب والبكتيريا المعوية. من خلال تقليل كمية الكربوهيدرات والحفاظ على صحة القائمة ، يمكنك تقديم الدعم للبكتيريا السليمة في معدتك ، "كما تقول.
تريبتوفان ، وهو حمض أميني وفير في تركيا ، يخلق أثرا الاسترخاء في الجسم الذي يمكن أن يخفف أيضا من القلق. "تريبتوفان يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي يجعل الهدوء الشعور قضيب وينظم النوم"، كما يقول خبير التغذية رون، "معدلات التربتوفان وعادة ما تكون عالية في البروتين الحيواني مثل تركيا، ولكنه أيضا يمكن العثور عليها في المكسرات والبقول."
السمك ، الذي هو محبوب جدا بسبب مذاقه ، ينفجر مع أحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ ووظائف الجهاز العصبي. كمية كافية من الأحماض الدهنية "الجيدة" تزيد المزاج ، وتقلل من خطر الاكتئاب وتعمل كدواء مضاد للالتهابات في الجسم. للحصول على كل هذا جيد ، عليك أن تكون حذرا بشأن اختيار سمك السلمون البري على الأصناف التي تزرع في البرك.
إذا كان لدينا ميدالية أكثر متعة ، فسننظر بجدية في منحها الشيكولاتة الداكنة. يحتوي على مضادات الأكسدة التي تسبب جدران الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم وخفض ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن الأشخاص المجهدين الذين تناولوا شوكولاتة حلوة المذاق عالي الجودة (70 بالمائة أو أكثر) يوميًا لمدة أسبوعين قد تعرضوا لانخفاض في هرمونات التوتر. هيا ، لديك عذر للحصول على علاج ليلي جديد.
مليار صيني ليسوا مخطئين عندما يعتقدون أن الهليون هو غذاء وظيفي يمكن أن يقلل من التوتر ويشجع على الاسترخاء. سبب آخر للتوجه إلى اليشم هو أن الهليون يحتوي على مستويات عالية من حمض الفوليك ، وهو نقص يمكن أن يسبب الاكتئاب. يوفر كوب واحد من الهليون المطبوخ ما يقرب من 70 في المئة من الاستهلاك اليومي الموصى بها من حمض الفوليك، وأخيرا سوف نضيف أنه بمثابة مصدر جيد من البروبيوتيك، والبكتيريا الصحية في الأمعاء، والتي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي المزاج.
وإذا كنا نتعامل مع البروبيوتيك، تعتبر المنتجات المخمرة مثل مخلل الملفوف والخضار المخللة أيضا الأطعمة بروبيوتيك وتستهلك على أساس منتظم لن يكلفك مزاجك. في الواقع، وجدت دراسة نشرت في عام 2015 في مجلة "الطب النفسي أبحاث" أن اتباع نظام غذائي غني مخلل الملفوف، مخلل والمخمرة الإغاثة الأطعمة من أعراض القلق الاجتماعي لدى البالغين. إن الأمعاء لدينا هي نوع من "الدماغ الثاني". إذا لم تكن المعدة متوازنة ، فإن الدماغ يخرج من التوازن أيضًا.
إضافة فيتامين C يساعد على خفض مستويات القلق واستخدام الليمون الشاي الطازجة أو سلطة لن يضر بك، ولكن يحسن الطعم. من الجدير محاولة زيادة مخازن الفيتامينات أيضًا لفصل الشتاء الذي ينتظرنا جميعًا حول الزاوية مع الإنفلونزا والتبريد غير المرح.
يقول الخبير رون ، إن الخضراوات الداكنة الخضراء مثل البروكلي تحتوي على كمية لا بأس بها من الماغنسيوم ، وهو "معدن يساعد على الاسترخاء وينظم النشاط الهضمي". من أجل الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من 400 ملغ من المغنيسيوم ، يمكنك إضافة بعض الزهور القرنبيط إلى العجة أو الحساء والفطائر واللوز وبذور عباد الشمس والسمسم هي أيضا مصادر جيدة من المغنيسيوم.
الأفوكادو غنية بالدهون "الجيدة" ومضادات الأكسدة التي تساعد على تدفق الدم في قلب أفكارك: الدماغ. كما توفر الفاكهة اللذيذة 20 نوعًا مختلفًا من الفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك المواد المغذية المرتبطة بالمزاج ، مثل حمض الفوليك ، B6 والبوتاسيوم. لا تنتظر غدا لإضافة المزيد من الأفوكادو لتناول العشاء.
مثلما هو الحال مع الخضار الورقية ، يحتوي الشوفان على مستويات عالية من المعادن المهدئة مثل المغنيسيوم. نصف كوب فقط منه يوفر ثلث الكمية اليومية الموصى بها. الى جانب ذلك ، فإنه يوفر لك كمية لا بأس بها من الألياف التي تجلب لك مستويات عالية من الطاقة عندما تشعر أنك جاثم وتعب.
لسوء الحظ ، إلى جانب فوائده الهامة الأخرى ، لن يساعد فنجان القهوة الصباحي في تنظيم مستويات القلق لديك. شاي البابونج ، هو في الواقع نعم. في دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد ، وجد أن شاي البابونج علاج بديل فعال للقلق. ونحن حتى لم نتحدث عن حقيقة أن بعض رشفات قبل النوم سيضمن لك النوم بشكل أفضل في الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق